في القطار المتجه إلى المنيا، جلست بجانب النافذة
كانت النافذة مُشبعة ببخار الماء
قالوا لي إنه بسبب التكييف لكنني لم أفهم ما العلاقة
خلف النافذة نخيل وشمس وأحياناً مباني
خلف النافذة - بين ناحيتي الزجاج - بخار مياه يتساقط قطرة بقطرة وينزل زاحفاً على الزجاج
هل تصفى الرؤية عن قريب ليظهر الجمال أخيراً؟
وإلى متى يظل هذا الحاجز من عدم الرؤية الواضحة، الكاملة.. بيني وبينك يارب؟
متى أعرفك، فأرى.. فأبصر؟
متى ألمس حبك عن قرب ؟
يونيو ٢٠٠٥