إليكم مقترح للصلاة في العائلة وللعائلة في فترة عيد الميلاد
"وفي تلك الأيام صدر أمر من أغسطس قيصر بأن يكتتب كل المسكونة. وهذا الاكتتاب الأول جرى إذ كان كيرينيوس والي سورية. فذهب الجميع ليكتتبوا، كل واحد إلى مدينته. فصعد يوسف أيضاً من الجليل من مدينة الناصرة إلى اليهودية، إلى مدينة داود التي تدعى بيت لحم، لكونه من بيت داود وعشيرته، ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى. وبينما هما هناك تمت أيامها لتلد. فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود، إذ لم يكن لهما موضع في المنزل". (لو2: 1-7)
العائلة- نص من كتاب ويعود الميلاد، لكيارا لوبيك
لميلاد عيد العائلة.
أين ولدت "العائلة الفائقة" الطبيعة إن لم يكن في مغارة بيت لحم؟
هناك، عندما ولد الطفل، نشأت تلك العائلة.
وتفجر من قلب مريم ومن قلب يوسف الحب لفرد ثالث: للإله الذي أصبح طفلاً.
العائلة،
ها هي كلمة تتضمن معنى عظيماً وغنياً وعميقاً وسامياً وبسيطاً،
ولكنه حقيقي.
فالعائلة إما أن تكون موجودة، أو هي غير موجودة.
جو العائلة هو جو التفاهم،
والارتياح والاطمئنان،
جو الثقة،
والوحدة والمحبة المتبادلة،
جو السلام الذي يغمر أفرادها بكل كيانهم.
أريد أن يحفر هذا الميلاد في نفوسنا، كلمة "عائلة" بأحرف من نار.
أريدها عائلة، يرى أفرادها الواحد بالآخر يسوع،
بنظرة فائقة الطبيعة،
ويتوصلون إلى التعبير العملي البسيط عن هذه الحقيقة فيما بينهم.
عائلة حيث قلوب الإخوة من لحم وليست من حجر،
قلوبهم مثل قلب يسوع ومريم ويوسف.
هل هناك بين أعضاء هذه العائلة، من يتألم بسبب تجارب روحية؟
فلنفهمه كما تتفهم الأم ابنها، لا بل أكثر.
ولننوره بالكلام أو بالمثل.
فلا ينقصه دفء العائلة بل يزداد دفؤها حوله.
هل بين الأعضاء من يتألم جسدياً؟
ليكن إذاً الأخ المفضل.
نتألم معه، ولنحاول أن نفهم ألمه بالعمق.
هل هناك من يموت؟
ضعوا أنفسكم مكانه واعملوا ما كنتم ترغبون أن يُعمل لكم في تلك اللحظات الأخيرة.
هل هناك من يفرح لنجاح ما أو لأي سبب آخر؟
لنفرح معه، فلا تكون سعادته مكدرة ولا ينغلق على نفسه،
بل ليعم الفرح الجميع.
هل هناك من يسافر؟
لا ندعه يغادر من دون أن نملأ قلبه بزادٍ واحد يحمله معه وهو معنى العائلة.
لا نفضل أبداً نشاطاً من أي نوع، روحياً كان أم رسولياً على روح العائلة.
وحيث نمضي لنحمل مثال المسيح،
فإن أفضل ما يمكننا عيشه هو أن نبني بفطنة وحرص، ولكن بعزم، روح العائلة.
روح العائلة يعني روحاً متواضعاً،
يرغب بالخير للآخرين ولا ينتفخ...
إنه المحبة الحقيقية والكاملة.
لو كان علي أن أغادركم،
سأدع يسوع الذي في يردد لكم:
"أحبوا بعضكم بعضاً... ليكونوا بأجمعهم واحداً".
ترنيمة: تعال يا يسوع بيتنا
تعال يا يسوع بيتنا واملأ حياتنا صلاة
وبارك عيلتنا وادينا أحلى حياة
1- بمحبتك حوالينا قربنا من بعضينا
وكل واحد فينا تملك بالحب عليه
2- نعبدك يا إلهنا في بيتنا أنت ملكنا
وكلمتك في حياتنا أساس بنرجع ليه
3- حياتنا تبقى شهادة كل يوم زيادة
واملأ قلوبنا إرادة نعرف الناس بيك
No comments:
Post a Comment