أن أشهد لك...
أن أشهد للحب، أن أتساءل ماذا يفعل الحب؟
أن أتساءل ماذا كنت ستفعل لو كنت مكاني وكيف كنت ستُحب؟
أن أشهد لك...
فيرى الناس يسوع الحي بداخلي...
أن أكون رسولاً أنقل في كل لحظة من حياتي رسالة المحبة التي سلمتها لنا...
لكن يا رب، هذا أمر عسير...
أنا لا أستطيع!
وحدي، أشعر بعجزي...
يسوع: "أنا الكرمة وأنتم
الأغصان.
الذي يثبت في وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير،
لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا
شيئاً."
نعم يا رب، أنا لست شيئاً بدونك...
كالغصن الذي بلا ثمر...
لا معنى له ولا فائدة...
يسوع: "كما أن الغصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته إن لم يثبت في
الكرمة،
كذلك أنتم أيضاً إن لم تثبتوا في.اثبتوا في محبتي."
أتطلب مني أن أثبت فيك؟
كثرت وعودي يا رب وقَلَت أفعالي...
ومازلت تطلب مني أن أثبت في محبتك؟
أُنهي يومي مُنحني تحت ثُقل فشلي الذي أحمله...
ومازلت تساعدني على النهوض من جديد؟
فشلت يا رب،
فشلت أن أحب مثلك،
فشلت أن أنقل صورتك...
أنا صورة مشوهة لك...
لكنك لا تيئس مني أبداً، تنتظر وترجو...
وأنا أنظر إليك وأرجو أيضاً...
أرجو في يوم جديد نعمل فيه سوياً
فترى ثمري وتفرح به...
نعم يا رب،
أريد أن أُفرحك في كل يوم بثمر
جديد
لأنك أحببتني في ضعفي وانتظرت أن ينضج ثمري
فساعدني أن أحبك بدوري.
آمين
No comments:
Post a Comment